ومع حلول الليل وبدء النجوم بالتألق في السماء المظلمة، تتراجع الأسماك إلى أعماق البركة الباردة، تاركة وراءها شعوراً طويلاً بالسحر والغموض.
كانت أسماك اللوتس المضيئة المتموجة تُذكّرنا بجمال الطبيعة وعجائبها، وقد أسعد وجودها كل من رآها. في قلب البركة، حيث تتفتح أزهار اللوتس وتسبح الأسماك في تناغمٍ متلألئ، ساد شعورٌ بالسلام والوئام، جاعلاً منها ملاذاً للطبيعة والروح البشرية.